هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علي إبراهيم يكتب: أمام حالة التصعيد الحالي، والانشغالات الإقليمية، تعمل أذرع الاحتلال على الاستفراد بالمدينة المحتلة، وتسعى إلى فرض المزيد من الوقائع على المسجد، وهو ما يطرح سؤالا مباشرا عن المدى الذي سيصله الصلف الإسرائيلي في عدوانه على الأقصى، وعدم وجود أي رد فعلي على هذه القرارات المجحفة
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: منظومة العدالة الدولية أصبحت رهينة الجغرافيا السياسية، وأن فشلها في ردع الاحتلال، وإيقاف المجازر، وفرض العقوبات، سيدفع الدول إلى تبنّي خيارات بديلة؛ منها الردع الإقليمي، والمقاومة غير المتماثلة، وفرض الأحكام الدولية بقوة الواقع
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث أطلقت النار على مئات المدنيين المنتظرين المساعدات الغذائية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 شخصاً وإصابة العشرات، معتبرةً أن هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة ممنهجة لتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى "مصائد موت" بدعم وتغطية أمريكية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تحاصر قطاع غزة بالإبادة والتجويع، ترصد دراسة ميدانية جديدة تصاعد الدور الجماهيري العالمي بوصفه خط الدفاع الأبرز عن الضمير الإنساني، داعية إلى تجاوز التظاهر التقليدي نحو أدوات مدنية نوعية تُربك الاحتلال وتحمّل داعميه كلفة سياسية واقتصادية، عبر محاكاة رمزية، وتعطيل سلمي، وتحركات ضاغطة تكسر الاعتياد وتعيد صياغة الموقف العالمي من المجازر الجارية.
يمكن أن نختزل حاصل مسار السلام برعاية غربية في سلسلة من التنازلات الفلسطينية مقابل وعود كاذبة مؤجلة التنفيذ آخرها، إخلاء العديد من الرهائن من غزة مقابل الوعد بالنظر في كف العدوان. ومن هذا المنطلق نعتقد أن خيار السلام كان أكثر إيذاءً للفلسطينيين من خيار الحرب. فقد ذهب بنضالاتهم وجعل من السلطة تدرك جيدا أن لا أمل لها في تحقيق الاستقلال طالما أن الخصم هو من يضبط قواعد اللعبة ويعلن نفسه حكما عليها. فكتفي بأن تقايض سلامها الذاتي بالأرض التي تقضم يوميا أمام أعينها. وتعلن نفسها شرطيا يحرس أمن إسرائيل مقال إطلاق يد رجالها في أموال الضرائب والإعانات بحيث يتحوّل السلام إلى استسلام معلن.
في ظل تصاعد المأساة الإنسانية في غزة، تواصل "قافلة الصمود" المغاربية كفاحها من أجل الوصول إلى معبر رفح، لكنها تصطدم منذ أيام بجدار سياسي وأمني عند مدخل مدينة سرت، حيث تَعِد حكومة الشرق الليبي بتقديم الدعم الإنساني، لكنها تربط السماح بمرور القافلة بالامتثال لشروط مصرية رسمية، ما يضع المبادرة التضامنية أمام اختبار قاسٍ بين التصريحات الداعمة والممارسات الميدانية المُقيّدة.
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أنّ إسرائيل شنت هجمات عنيفة على العاصمة طهران، ومحافظات هرمزغان، وكرمانشاه، وأذربيجان الغربية، ولرستان، وخوزستان
ماهر حسن شاويش يكتب: المطلوب اليوم ليس رعاية مؤتمرات، بل تثبيت البوصلة، والتأكيد أن فلسطين ليست ورقة متروكة في مهب التفاهمات الدولية. الصوت الذي يُعيد لها المعنى هو أن يُقال بوضوح: فلسطين لا تطلب أكثر من رفض قطعيّ أن تُدار قضيتها كما تُدار الأزمات؛ لأن السلام لا يُبنى فوق ركام الحقوق
ناشد زياد العالول، عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال، السلطات المصرية للتعامل بإيجابية وتعاون مع المسيرة العالمية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً احترام الحملة للسيادة المصرية والقوانين المحلية.
في ندوة استثنائية عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اجتمعت شخصيات أممية وسياسية وأكاديمية بارزة لكشف الستار عن أبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة منذ أكثر من عشرين شهرًا، محذرين من استخدام إسرائيل الممنهج للمساعدات الإنسانية والتجويع كسلاح، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ واضح. كما سلّط المتحدثون الضوء على مصير نشطاء سفينة "مادلين" الذين تعرّضوا لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، ونددوا بمحاولات عسكرة الإغاثة وتهميش مؤسسات الأمم المتحدة، مؤكدين أن ما يحدث ليس مجرد انتهاكات، بل جريمة إبادة مكتملة الأركان.
علاء خليل يكتب: إن الخطر الأكبر ليس فقط فيما يرتكبه الاحتلال من جرائم ممنهجة، بل في ما لا نفعله نحن. كل دقيقة صمت نمارسها، هي شراكة ضمنية في استمرار هذه الكارثة
أدهم حسانين يكتب: صرخةٌ غاضبة، عتبٌ يقطّع الأفئدة، فضحٌ لعار التطبيع، ودعوةٌ مدوية تهزّ الجبال لنفض غبار الذل وإحياء نخوة الأمة
وصف المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للسفينة مادلين بأنه قرصنة، وأكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو جريمة إنسانية مستمرة، ويجب أن يكون كسره هدفا مشتركا لكل برلمان حر وكل ضمير حي في هذا العالم
يشير الدحدوح إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين في غزة أصبح يجمع بين أدوات الصحافة الكلاسيكية والمواطن الصحفي، حيث تعج وسائل التواصل بمقاطع وشهادات من مناطق لا يمكن الوصول إليها ميدانيًا بسبب القصف والخطر. ومع كل هذا، يؤمن بأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون التغطية، ليس لأنهم يملكون خيارًا، بل لأن "الواقع يفرض عليهم أن لا يصمتوا".
لؤي صوالحة يكتب: تكتب الدبابات التاريخ، ولا تحكم الطائرات على الشعوب بالبقاء أو الزوال. ما يُكتب الآن هو شهادة من تحت الركام، ومن بين الأنقاض، أن الحديد يصدأ، ولكن الذاكرة لا. وإن من ماتوا على تراب غزة وجنين، قد علّمونا كيف تُهزم الأساطير.. وكيف يُولد الوطن من المعاناة
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.